6:16
لاشيء يعرفنا بقدر لحظات سهونا، فيما نفكر، بماذا نترنم.. مالذي تصوره أعيننا كأنه أمامنا رغم غيابة الحتمي عن الواقعية. لماذا لا يشابه الواقع أبداً أي شيء تحيكه مخيلتنا. كيف لايزال عقلنا حبيس حداثته على هذا الوجود رغم تراكم سنيننا، كيف لازلنا أسرى برزخٍ نهواه ونهرب هرعاً إليه بإستمرار. متى نتوقف عن السهو؟