2020
إنها السابعة وزيادة نحذو نحو العام الجديد والعهد الجديد وزيادة .. نسيت في هذا العام حتى ظننت مضغتي استحالت حجراً، و أحسست في هذا العام حتى خلتني أذوب جوفاً، وتحررت في هذا العام حتى شعرت بروحي تطير حوماً أنا الواقف الآن على مشارف العام الجديد لم اتقن العدو ولكنني مللت الحبو في جوفي سكينة وفي عيني وهج أنا الماكن الآن فوق شعوري وبين ثنايا خسائري لم أثمن وإن ثمنت إلا ما جال في نفسي وما أرخصت إلا ما وجب.. لا فاقداً ولا مفقوداً لا فائزاً ولا منتصراً لا زائلاً لي تمسكت به ولا باقياً