2020
إنها السابعة وزيادة
نحذو نحو العام الجديد
والعهد الجديد
وزيادة ..
نسيت في هذا العام حتى ظننت مضغتي استحالت حجراً، و أحسست في هذا العام حتى خلتني أذوب جوفاً، وتحررت في هذا العام حتى شعرت بروحي تطير حوماً
أنا الواقف الآن على مشارف العام الجديد
لم اتقن العدو ولكنني مللت الحبو
في جوفي سكينة
وفي عيني وهج
أنا الماكن الآن فوق
شعوري
وبين ثنايا خسائري
لم أثمن
وإن ثمنت إلا ما جال في نفسي
وما أرخصت إلا ما وجب..
لا فاقداً
ولا مفقوداً
لا فائزاً ولا منتصراً
لا زائلاً لي تمسكت به
ولا باقياً لي إلا وحثثته أن يرتحل
أنا بكلي الآن
ناقصاً أمام العام الجديد
والعهد الجديد
وزيادتي
أنني لازلت حياً
وأنني لازلت معطياً
هذه نجاتي
وهذه زلتي
مادمت حباً